و قالت الصحيفة إنّها راسلت موقع ” تويتر”  عبر البريد الإلكتروني لمعرفة ما إذا كانت السلطات التونسيّة قد ارسلت طلبا لها لمعرفة بيانات حول المشرفين على صفحة ما فكانت إجابتهم سريعة وقاطعة "أستطيع أن أقول لكم إنّ تقرير الشفافيّة لدينا يظهر عدم تلقينا أبدا طلب معلومات أو طلب إزالة من الحكومة التونسية”.

 

كما اتصلت الصحيفة فى مرحلة ثانية بموقع الفايسبوك فكانت الاجابة سريعــة "وأوصونا بضرورة التماعن فى تقرير الشفافية  الخاصة بالموقع حيث تبين ان السلطات التونسية لم ترسل الا طلبا يتيما فى الــ 6 اشهر الاولي من سنة 2015.

 

وأضافت الصحيفة أنّ هذه الإجابة جعلتها ترجع إلى تقرير الشفافيّة لموقع “تويتر” وفوجئت بأنّ تركيا قدمت 412 مطلب في الستة أشهر الأولى من سنة 2015 وقدمت اليابان في نفس المدة 425 مطلبا وبريطانيا 299 مطلبا والولايات المتّحدة الأمريكيّة 2436 مطلبا رغم ان هذه الدول لديها من الإمكانيات التقنية ما يجعلها تستغني عن طلب البيانات من الموقع.

 

اخر خبر